~..(( بــســم الله الـــرحمـــن الــرحــيــم ))..~
موسى ، طفل في الحادية عشرة من عمره ..
والده عامر يعمل دكتوراً في مستشفى أطفال فلسطين ..
والدته مريم تعمل معلمة في مدرسة فاطمة الزهراء ..
له خمسة إخوة و ثلاث أخوات و هو الأصغر في عائلته ..
يذهب يومياً مع شقيقه الأكبر محمد إلى حديقة الزيتون ، حيث يلعب هنالك مع أصدقاءه ويقطف الزيتون في أيام العطل ..
في يوم من الأيام عندما كان يلعب مع أصدقاءه ، سمعو صوت إطلاق رصاص ،هرب أصدقاءه إلى بيوتهم خوفاً على حياتهم من الخطر ..
وبقي موسى وحيداً يبحث عن شقيقه الأكبر محمد ..
كثر صوت إطلاق الرصاص ..
و أصبحت الغيوم تلتف بالسواد ..
وما زال موسى يبحث عن أخاه ..
إقترب موسى من شجرة الزيتون التي إعتاد أن يلعب تحتها ، فسمع صرخة أخاه محمد ، إقترب موسى من الصوت أكثر ..
فشاهد الأعداء يطلقون النار على محمد ..
ركض عند أخاه فرءآه ينزف دماً ، كان محمد ما زال على قيد الحياة ..
بدأ موسى بالبكاء ثم اتجه إلى العدو ، ودفعه إلى الخلف دفعة قوية أسقطه فيها أرضاً ..
غضب العدو من ما فعله موسى ، و أشار على الجنود أن يقتلوه ..
وقف موسى في المنتصف ، وقد كانت الدموع تملأ عيناه ..
وقال : هـا أنا أمامكم اقتلوني إذا أردتم ، لكن لا تقتربو من أخي ..
وقف الجنود في مكانهم مندهشين من قوله ..
أشار عليهم قائدهم أن يذهبو ، ثم ذهبوا وهم يتوعدون له أن يعودو ويقتلوه ..
ركض موسى عند أخاه وقال له : هل أنت بخير ؟ قال محمد : نعم أنا بخير لا تخف عليّ يا أخي ..
ثم عادا إلى بيتهما و أخبرا والديهما بالقصة ..
في صباح اليوم التالي إستيقظ موسى على صوت الرصاص فأيقظ والديه و إخوته ..
كثرت أعداد القتلى في الدولة ..
وأصبح كل كلامهم .. استشهد هذا و استشهدت هذه .. وكيف مات هذا ومن الذي قتله ..
بعد اسبوع من الاستعمار والحرب في البلد ..
قررت عائلة موسى الرحيل من الدولة ..
استأذن موسى والديه بأن يذهب إلى شجرة الزيتون التي كان يلعب عندها ، فأذنو له ..
عندما وصل إلى مكان شجرة الزيتون ..
جلس تحت ظلها و قال : انتي يا من عملتني الصبر في الأوقات الصعبة ..
يا من علمتني أن لا أخاف من اعدائي ، وأقف في وجههم صامداً مثلكِ مدافعاً عن أهلي و وطني ..
يا من علمتني أن الحياة طريق صعب ويجب أن أحذر منها ..
يا من علمتني أن أحب الآخرين و أكون جيداً وكريماً معهم ..
أريد الآن أن أفارقكِ وما أصعب هذه اللحظة عندي ..
لو كان الأمر بيدي ما كنت قد اخترت الرحيل ..
إنني لأتمنى أن أستشهد على هذه الأرض الطاهرة وأدفن فيها ..
ثم وقف موسى والدموع تملأ عيناه ، لوح بمنديله وقال وداعاً أيتها الشجرة ..
وداعاً يا بلدي الغالية ، أبشرك بأنكِ لن تبقين مستعمرة هكذا ..
فما زال هنالك شباب شجعان يدافعون عن وطنهم ..
ستنتصرين قريباً بإذن الله وسنعود إليكِ رافعين راية الإسلام ..~
..(( والــســـلام عــلــــيــكِ يـــا فـــلـــســـطـــيـــن ))..
موسى ، طفل في الحادية عشرة من عمره ..
والده عامر يعمل دكتوراً في مستشفى أطفال فلسطين ..
والدته مريم تعمل معلمة في مدرسة فاطمة الزهراء ..
له خمسة إخوة و ثلاث أخوات و هو الأصغر في عائلته ..
يذهب يومياً مع شقيقه الأكبر محمد إلى حديقة الزيتون ، حيث يلعب هنالك مع أصدقاءه ويقطف الزيتون في أيام العطل ..
في يوم من الأيام عندما كان يلعب مع أصدقاءه ، سمعو صوت إطلاق رصاص ،هرب أصدقاءه إلى بيوتهم خوفاً على حياتهم من الخطر ..
وبقي موسى وحيداً يبحث عن شقيقه الأكبر محمد ..
كثر صوت إطلاق الرصاص ..
و أصبحت الغيوم تلتف بالسواد ..
وما زال موسى يبحث عن أخاه ..
إقترب موسى من شجرة الزيتون التي إعتاد أن يلعب تحتها ، فسمع صرخة أخاه محمد ، إقترب موسى من الصوت أكثر ..
فشاهد الأعداء يطلقون النار على محمد ..
ركض عند أخاه فرءآه ينزف دماً ، كان محمد ما زال على قيد الحياة ..
بدأ موسى بالبكاء ثم اتجه إلى العدو ، ودفعه إلى الخلف دفعة قوية أسقطه فيها أرضاً ..
غضب العدو من ما فعله موسى ، و أشار على الجنود أن يقتلوه ..
وقف موسى في المنتصف ، وقد كانت الدموع تملأ عيناه ..
وقال : هـا أنا أمامكم اقتلوني إذا أردتم ، لكن لا تقتربو من أخي ..
وقف الجنود في مكانهم مندهشين من قوله ..
أشار عليهم قائدهم أن يذهبو ، ثم ذهبوا وهم يتوعدون له أن يعودو ويقتلوه ..
ركض موسى عند أخاه وقال له : هل أنت بخير ؟ قال محمد : نعم أنا بخير لا تخف عليّ يا أخي ..
ثم عادا إلى بيتهما و أخبرا والديهما بالقصة ..
في صباح اليوم التالي إستيقظ موسى على صوت الرصاص فأيقظ والديه و إخوته ..
كثرت أعداد القتلى في الدولة ..
وأصبح كل كلامهم .. استشهد هذا و استشهدت هذه .. وكيف مات هذا ومن الذي قتله ..
بعد اسبوع من الاستعمار والحرب في البلد ..
قررت عائلة موسى الرحيل من الدولة ..
استأذن موسى والديه بأن يذهب إلى شجرة الزيتون التي كان يلعب عندها ، فأذنو له ..
عندما وصل إلى مكان شجرة الزيتون ..
جلس تحت ظلها و قال : انتي يا من عملتني الصبر في الأوقات الصعبة ..
يا من علمتني أن لا أخاف من اعدائي ، وأقف في وجههم صامداً مثلكِ مدافعاً عن أهلي و وطني ..
يا من علمتني أن الحياة طريق صعب ويجب أن أحذر منها ..
يا من علمتني أن أحب الآخرين و أكون جيداً وكريماً معهم ..
أريد الآن أن أفارقكِ وما أصعب هذه اللحظة عندي ..
لو كان الأمر بيدي ما كنت قد اخترت الرحيل ..
إنني لأتمنى أن أستشهد على هذه الأرض الطاهرة وأدفن فيها ..
ثم وقف موسى والدموع تملأ عيناه ، لوح بمنديله وقال وداعاً أيتها الشجرة ..
وداعاً يا بلدي الغالية ، أبشرك بأنكِ لن تبقين مستعمرة هكذا ..
فما زال هنالك شباب شجعان يدافعون عن وطنهم ..
ستنتصرين قريباً بإذن الله وسنعود إليكِ رافعين راية الإسلام ..~
..(( والــســـلام عــلــــيــكِ يـــا فـــلـــســـطـــيـــن ))..
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 2:22 pm من طرف *روان الاموره*
» اجمل الصور لاجمل مدينة بسوريا حمـــــــــص
الثلاثاء يونيو 03, 2014 6:22 am من طرف rachaid
» وحشتووووووووووووووووووووني
الثلاثاء يونيو 03, 2014 6:13 am من طرف rachaid
» حصري جداآ ((عندي قلب)) لنجمه المتالقه بشرى عواد
الأربعاء مايو 07, 2014 9:32 am من طرف نور الهدى
» اجمل الديكورات بالعالم
الجمعة أبريل 04, 2014 2:00 am من طرف همسة الليل
» كندا مدينة الأحلام
الجمعة أبريل 04, 2014 1:57 am من طرف همسة الليل
» اسئلة عن الأعضاء بس بدون خجل
الجمعة أبريل 04, 2014 1:53 am من طرف همسة الليل
» عاجل هدير تعلمني المصري ههههه
الجمعة أبريل 04, 2014 1:50 am من طرف همسة الليل
» اريد ان اسحب عضويتي لاني مليت منكم..........
الجمعة أبريل 04, 2014 1:43 am من طرف همسة الليل